• عنواننا في التلغرام : https://telegram.me/al_kawthar الإيميل : alkawthar.com@gmail.com
  • اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِاللهِ وَعَلَى الاَْرْواحِ الَّتي حَلَّتْ بِفِنائِكَ عَلَيْكَ مِنّي سَلامُ اللهِ اَبَداً ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنّي لِزِيارَتِكُمْ ، اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَعَلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَصْحابِ الْحُسَيْن ِ (اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه و على آبائه في هذه الساعة و في كل ساعة وليا و حافظا و قائدا و ناصرا و دليلا و عينا حتى تسكنه أرضك طوعا و تمتعه فيها طويلا)

كذلك نجزي المحسنين 20157 20153 20151 هـ - الموافق 05 يونيو 2015

رأس الساعة التاسعة مساء وفي كل ليلة كان حجة الإسلام و المسلمين الشيخ الفرقاني وهو أفغاني الجنسية يضع حذاء الإمام الخميني قدس سره على عتبة باب بيته الواقع في شارع الرسول ويمشي خلفه إلي حرم أمير المؤمنين عليه السلام  حيث يقف مستدبرا القبلة متوجها نحو القبر الشريف فاتحا كتاب الزيارة وهو يزور الإمام عليه السلام بزيارة الجامعة الكبيرة ، كنت أتحدث معه عن صفات وحالات الإمام الراحل فقال : كان الإمام ذاهبا إلى الحرم وأنا أمشي خلفه على فاصل مترين ورغم أن الإمام لم تكن من عادته أن يلتفت يميناً أو شمالا حين المشي ولكن في هذه المرّة فاجأني حيث وقف هنيئة والتفت خلفه و خاطبني  قال : قل لهما ليرجعا من حيث أتيا ! التفت خلفي فإذا برجلين بعثيين يمشيان خلفنا فقلت لهما إرجعا فتغير لونهما خوفا و عجبا واسيحاشاً! 
نعم إنه كان على بصيرة من أمره ينظر بعين الله و كان يتطلع لما سيحدث، وهذا شأن كل مؤمن أخلص لله أربعين صباحا فكيف لو كان عالما ربانيا عارفا داعيا إلى الله فسلام عليه يوم ولد و يوم ارتحل و يوم يبعث حيّا