• عنواننا في التلغرام : https://telegram.me/al_kawthar الإيميل : alkawthar.com@gmail.com
  • اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِاللهِ وَعَلَى الاَْرْواحِ الَّتي حَلَّتْ بِفِنائِكَ عَلَيْكَ مِنّي سَلامُ اللهِ اَبَداً ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنّي لِزِيارَتِكُمْ ، اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَعَلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَصْحابِ الْحُسَيْن ِ (اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه و على آبائه في هذه الساعة و في كل ساعة وليا و حافظا و قائدا و ناصرا و دليلا و عينا حتى تسكنه أرضك طوعا و تمتعه فيها طويلا)

لولا الحجة 20167 20163 20161 هـ - الموافق 07 يناير 2016

    بالأمس دعيت لأشارك في لقاء مفتوح عنوانه زيارة الأربعين انطلاق نحو دولة الإمام الحجة أرواحنا فداه ، كنت في السيارة في شارع النبي الأكرم وهو شارع وسيع يبدأ من حرم المعصومة عليها السلام وينتهي بالحرم وهو مسجد صاحب الزمان أرواحنا فداه المعروف بمسجد جمكران واللقاء كان في صالة كبيرة داخل المسجد ، ولكن فوجأت في محطات متعددة : الأولى حينما رأيت العدد الكبير من المشاة رجالا و نساء يتوجهون الى المسجد مشيا على الأقدام والمسافة هي ٧ ك و طلاب العلم يستقبلونهم بحفاوة في مضائف خصصت لهم وهذا ما ذكرني بكربلاء الامام الحسين عليه السلام حيث ينطلق الملايين الى حرم الامام عليه السلام . والمحطة الثانية : هي داخل صحن المسجد حيث حضور الجمع الغفير في صلاة جماعة كبيرة ذات معنوية قليلة النظير ، سألت صديقي من أين يأتي هؤلاء ؟ قال أكثرهم من المدن القريبة لقم مثل اصفهان وكاشان و يزد وأراك ، علما بأن مسافة أقربها هي ٧٥ ك ! يأتون في كل ليلة أربعاء لعلهم يكتسبون نفحة الهية ونفس رباني ، وهم يصلون صلاة الإمام الحجة صاحب الزمان . فقلت له هل تعرف أهمية هذه الصلاة قال لا !
شرحت له أهميتها فقلت : كم كذبة شنيعة في صلواتنا الواجبة اليومية !!حيث نقول :( أياك نعبد و إياك نستعين !)  في كل يوم عشرون كذبة ينبغي أن نعاقب عليها !
ولكن: لم نقل (إياك أعبد) بل (إياك نعبد) فنتحدث عن الأمة بأكملها ، و مادام الإمام الحجة عجل الله فرجه يقود الأمة فعلا وهو إمامها وقال تعالى (يوم ندعو كل إناس بإمامهم) فانتفى الكذب بل نحن كلنا صادقون مادام أننا نعتقد به ونتوجه إليه في كل لحظة خصوصا أوقات الصلاة ومن هنا فهو دائم الصلاة والركوع والسجود ، ونسلم عليه حين يقوم ويركع ويسجد عليه آلاف التحية والثناء وفي صلاته الخاص نكرر الآية في كل ركعة مأة مرة !! وهذا العدد ربما هو كناية عن الكثرة ، فنريد القول مخاطبين الله تعالى نحن لا نكذب بل كلنا صادقون ! كيف لا ونحن نصلى مع إمامنا الحاضر . فيا أيها الحبيب لا تنسى الإمام روحي فداه قبل الشروع في الصلاة كما لا تنسى الصلاة في وقتها لأن صلاته في هذا الوقت هو السبب لصحة صلاتك وأيضا تأمل في الدعاء (واجعل صلاتنا به مقبولة) .
العيد إبرهيم الانصاري - ١٨ شوال ١٤٣٦ كتبته في الطائرة وأنا متوجه إلى مشهد والطائرة الآن في حال الهبوط .. لا انساكم في زياراتي وأدعيتي .