• عنواننا في التلغرام : https://telegram.me/al_kawthar الإيميل : alkawthar.com@gmail.com
  • اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِاللهِ وَعَلَى الاَْرْواحِ الَّتي حَلَّتْ بِفِنائِكَ عَلَيْكَ مِنّي سَلامُ اللهِ اَبَداً ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنّي لِزِيارَتِكُمْ ، اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَعَلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَصْحابِ الْحُسَيْن ِ (اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه و على آبائه في هذه الساعة و في كل ساعة وليا و حافظا و قائدا و ناصرا و دليلا و عينا حتى تسكنه أرضك طوعا و تمتعه فيها طويلا)

التقرب بالنوافل 20157 20153 20151 هـ - الموافق 22 ديسمبر 2015

آية الله العظمى السيد محمد حسين شهاب الدين المرعشي النجفي ولقبه أبو المعالي. ترعرع وبعد تلقيه العلوم الأساسية لبث في سامراء ما يقارب الثلاث سنوات. ويكفي في علو شأنه أنّه تتلمذ على يده عدد من الفقهاء العظام في العالم الإسلامي من أمثال آية الله الشهيد مطهري.  نقل لي أحد مرافقيه قصتين غريبتين أذكر واحدة منها قال : عندما كان في سامراء ، في ليلة من الليالي استيقظ من نومه فجأة وقال هيا اسرعوا إلى الملوية (وهي احدى آثار العراق القديمة المشهورة في الجهة الغربية لمدينة سامراء

 لماذا ؟ ... ستعرفون ! تقدّمنا و أخذَنا إلى الأعلى  فإذا برجل ناصبي يريد السوء بأمرأة مؤمنة  وهي تصرخ  و ما إن رآنا الرجل هرب ! فأَنقذنا المؤمنةَ من يده .

من الطبيعي أن تسألني كيف عرف السيد المرعشي بالحادثة ؟

أقول : كأنك لم تسمع الحديث القدسي الذي يعبّر عنه الإمام قدس سرّه بالحديث المتَّفق عليه وهو : (لا يزال يتقرّب إلي عبدي بالنوافل حتى أحبه فاذا أحببته كنت أنا سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ولسانه الذي ينطق به ويده التي يبطش بها ).

ومادام أبديت اشتياقك لمعرفة أولياء الله فأزيدك بيتاً من القصيد :  في منتصف الليل و خلاف عادته استيقظ الإمام الخميني قدس سرّه من نومه ، يقول نجله السيد أحمد رحمه الله وأنا كذلك أخذت أمشي خلف والدي في حسينية جماران فإذا به التفت إلي قائلا : أحمد (به خير كذشت) انتهى الموضوع بخير ! لم أعرف المقصود ! إلا أنّه تبيّن أنّ في نفس الساعة بالدقّة كانت الطائرات الأمريكية قد دخلت مدينة طبس لتقصب مواقع استراتيجية في الجمهورية و لكن الله فعل بها ما فعل بأصحاب الفيل فجعلها كعصف مأكول .

فيا حبيبي : عليك أن تكون في خدمة الله دائماً لتكون مجرى للفيوضات الإلهية إلى الناس.

إبراهيم الأنصاري – ليلة 8 ربيع 1437 الساعة 12:25 مساء