المعارف الإلهية - الدرس الثاني: (لا بد من اليقين المسبق على التوجه إلى الآثار)
Warning: Undefined variable $cats_html in /home3/alkawhar/public_html/video-detail.php on line 305
Warning: Undefined variable $relbook_html in /home3/alkawhar/public_html/video-detail.php on line 336
Warning: Undefined variable $key_html in /home3/alkawhar/public_html/video-detail.php on line 339
أسئلة وإجابات
الحنيفية هي مرحلة عملية مضافا إلى اشتمالها على التوحيد و اليقين وسيتضح الأمر مستقبلا بأن المعرفة بالله توصلنا إلى مستوى الحنيفية.
سماحة الشيخ الخدمة في المجالس الحسينية وقضاء حوائج المؤمنون كيف توصلنا إلى معرفة الله 21 سبتمبر 2014
هي أفضل و أقصر طريق للوصول إلى الجنّة وأمّا المعرفة لابد أن تتحقق بالعلم مدعوما بالخدمة
هذا سؤال جميل فإذا نظرت إليها بكسوة الأنوار أي الجانب غير المحدود من الآثار أعنى جمالها وكمالها من دون الكيفية والكمية فبذلك تنتقل منها إلى الخالق ولكن بمعني الرجوع إلى الحق بعد أن انتقلت منه إلى الخلق فتأمل في كلمة (أرجعني) و بذلك تتعرف على الصفات والأسماء .
نفس الإعتراف بالعجز يعني أنك عرفت القادر القوي بمقدار طاقتك.
هذا واضح لأنّ العبودية هي الجوهرة العظيمة بها يكون لسان العبد لسان الله ويده يده الخ فما لديه من علم يكون منه مباشرة من دون واسطة الموجودات ويمكن أن نكتسب نحن شيئا بسيطا من هذا العلم بدليل قوله تعالى (ولما بلغ أشده آتيناه حكما و علما (وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ)(يوسف/22). بشرط أن نتصف بالإحسان وقد ورد في معنى الإحسان ( أن يعبد الله كأنه يراه ).
النور أصله غير مادي واطلاق النور على النور الحسي مجاز ولكن لانسنا نحن الهابطين بالمحسوسات تتبادر في أذهاننا نور الشمس والقمر كيف يصح ذلك وهو الخالق لهما ، يا نور النور يا منور النور الخ
بل جميع الأدعية كذلك وهذا إن دلّ على شيء يدلّ على أننا قد عرفنا الله قبل أن نعرفه كما أننا عرفنا الرسالة قبل أن نعرف الرسول و عرفنا المعروف والعدل والإحسان قبل أن نعرف أولي الأمر وفي حديث طويل ذكرناه في مقدمة تفسير النور المبين ( فقال النبي صلى الله عليه وآله : أنتم بحمد الله عرفتم وصي رسول الله قبل أن تعرفوه ، وعرفتم أنه هو) في خطاب لقوم أتوا من اليمن يسألون عن وصي رسول الله صلى الله عليه وآله.
المعرفة الأوّلية هي فطرية والفطرة قبل الخلق وقد اكتسب هذه المعرفة في عالم الأرواح وفي عالم الذر وقد دلت آيات وأحاديث كثيرة على ذلك ، قال الإمام الباقر عليه السلام: « فَطَرهم على معرفته أنّه ربُّهم، ولولا ذلك لم يعلموا ـ إذا سُئِلوا مَن ربُّهم ومَن خالقهم » ( بحار الأنوار 279:3 / ح 13 ). ـ وقال الإمام الصادق عليه السلام في ظلّ قوله تعالى: وإذ أخَذ ربُّك مِن بَني آدم... : « ثَبَتتِ المعرفة في قلوبهم، ونَسُوا الموقف، وسيذكرونه يوماً، ولولا ذلك لم يَدْرِ أحدٌ مَن خالقُه، ومن رازقُه » ( بحار الأنوار 280:3 / ح 16 ). • ورُويَ عن رسول الله صلّى الله عليه وآله أنّه قال: « كلُّ مولودٍ يُولَد على الفطرة، يعني على المعرفةِ أنّ الله عزّوجلّ خالقُه، فذلك قوله: وَلَئِن سأَلْتَهم مَن خَلَق السماواتِ والأرضَ لَيَقُولُنَّ الله » ( التوحيد للصدوق:331 / ح 9، والآية في سورة الزمر:38 ). • وفي غزوةٍ أراد المسلمون قتلَ أبناء المشركين، خاطَبَهم رسول الله صلّى الله عليه وآله قائلاً: « ألا إنّ خيارَكم أبناءُ المشركين ». ثمّ قال: « ألا لا تقتلوا ذريّةً، كلُّ مولودٍ يُولَد على الفطرة، فما يَزال عليها حتّى يُعرِبَ عنها لسانُه، فأبَواه يُهَوِّدانِه، أو يَنصِّرانِه، أو يُمجِّسانِه » ( كنز العمّال / خ 1173 ).
المجذوب السالك على حد تعبير العرفاء هو الذي ينطلق من الحق و أمّا السالك المجذوب هو أيضاً قد بدأ في قوس الصعود بعد أن انجذب بنحو جزئي.
سيتضح معنى هذه الآيات النورانية في بداية سورة الحديد بمقدار طاقتنا نحن الفقراء وأنّه كما قلت (كل ما في الكون وهم أو خيال أو عكوس في المرايا أو ظلال) كل ذلك هو ضمن الدروس المستقبلية إن شاء الله.
ولذلك قال الفلاسفة بأننا لن نصل إلى حقائق الأشياء أبداً وفي الدعاء (أرني الأشياء كما هي ). وما تذكر من تعاريف بعنوان الحدّ التام أو الناقص كلها تعاريف ظاهرية وقد فصلنا هذا الموضوع في كتابنا دروس في علم المنطق.
إطرح سؤالاً حول هذا الموضوع
Warning: Undefined array key "error_message" in /home3/alkawhar/public_html/video-detail.php on line 364
Warning: Undefined array key "success_message" in /home3/alkawhar/public_html/video-detail.php on line 365