• عنواننا في التلغرام : https://telegram.me/al_kawthar الإيميل : alkawthar.com@gmail.com
  • اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِاللهِ وَعَلَى الاَْرْواحِ الَّتي حَلَّتْ بِفِنائِكَ عَلَيْكَ مِنّي سَلامُ اللهِ اَبَداً ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنّي لِزِيارَتِكُمْ ، اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَعَلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَصْحابِ الْحُسَيْن ِ (اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه و على آبائه في هذه الساعة و في كل ساعة وليا و حافظا و قائدا و ناصرا و دليلا و عينا حتى تسكنه أرضك طوعا و تمتعه فيها طويلا)

كاشف الكرب ! 20157 20153 20151 هـ - الموافق 03 أبريل 2015

كاشف الكرب ! صفة من صفات الباري جلّ و علا ففي الدعاء (يا صريخ المكروبين و يا مجيب المضطرين و يا كاشف الكرب العظيم) فهو الذي يكشف عن المضطر السوء ( وَ نُوحاً إِذْ نادى‏ مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنا لَهُ فَنَجَّيْناهُ وَ أَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظيم) و أمّا الرسول ص فهو المصداق البارز لصفة الكاشف(صل على محمد كما دفعت به الشقاء و كشفت به الغماء) ثمّ جرى هذا الفيض في أمير المؤمنين ع  (أخي نبيك و وصي رسولك، البائت على فراشه، و المواسي له بنفسه، و كاشف‏ الكرب‏ عن وجهه)  وأمّا الإمام الحسين ع فقبره منبع الرحمة و كشف الكربة(عن فضيل بن يسار قال: قال أبو عبد الله ع‏ إن إلى جانبكم لقبرا ما أتاه مكروب إلا نفس الله كربته و قضى حاجته) وهذا النهر النوراني العظيم قد وصل إلى خراسات (قال رسول الله ص‏ ستدفن بضعة مني بخراسان ما زارها مكروب إلا نفس الله كربته و لا مذنب إلا غفر الله ذنوبه) .

يا أم البنين : فاطمة بنت حزام بن خالد بن ربیعة بن وحید بن کعب بن عامر بن کلاب ، من أنت؟ وما شأنك و منزلتك الرفيعة؟ أعطيت شبلاً قد رفع رأسك إلى عنان السماء فارتفع مقامك إلى أعلى عليين إنّه : (كاشف الكرب عن وجه الإمام الحسين عليه السلام !) هو بواب الإمام الحسين ع بل كان مديراً لشؤون كربلاء في كافة المجالات الظاهرية الولائية والعسكرية والاجتماعية حيث كان ركناً وعموداً للخيام الحسينية وكل عيون الأسرة الهاشمية كانت تتوجه إليه و تتطلّع إلى تصرفاته ، وأيضاً كان يدير أمر الملائكة والجن والأرواح التي كانت تأتي لنصرة الإمام ومازال عليه السلام يستقبلهما وهي تزور أخيه الإمام الحسين عليه السلام ! هذا : و كلما نظر الحسين إليه ابتهج سروراً وانبسط وجهه فرحاً ومن أجل ذلك عندما استأذنه للحرب وقال :(أخي هل من رخصة )( بكى الحسين بكاء شديدا ثم قال يا أَخِي أَنْتَ صَاحِبُ لِوَائِي وَ إِذَا مَضَيْتَ تَفَرَّقَ عَسْكَرِي) وعند استشهاده نادى بأعلى صوته (الآن انكسر ظهري وقلّت حيلتي) فلنا أن نرفع أصواتنا (يا كاشِفَ الْكَرْبِ عَنْ وَجْهِ الْحُسَيْنِ اِكْشِفْ لى كَرْبى بِحَقِ اَخْيكَ الْحُسَيْنِ).