• عنواننا في التلغرام : https://telegram.me/al_kawthar الإيميل : alkawthar.com@gmail.com
  • اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِاللهِ وَعَلَى الاَْرْواحِ الَّتي حَلَّتْ بِفِنائِكَ عَلَيْكَ مِنّي سَلامُ اللهِ اَبَداً ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنّي لِزِيارَتِكُمْ ، اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَعَلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَصْحابِ الْحُسَيْن ِ (اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه و على آبائه في هذه الساعة و في كل ساعة وليا و حافظا و قائدا و ناصرا و دليلا و عينا حتى تسكنه أرضك طوعا و تمتعه فيها طويلا)

قيام الفاطميين ! 20197 20193 20191 هـ - الموافق 03 يوليو 2019

قيام الفاطميين : في أجواء مليئة من الجور و الطغيان ، إنّها فاطمة الزهراء عليها السلام رمزاً للقيام وأسوة للقائم أرواحنا فداه ، وهل نجد هذه الخصلة الفاطمية إلا في "قم" المقدّسة التي ينطلق منها القائمون فقم مأوى الفاطميين وملجأ المجاهدين القائمين (فعن الصادق عليه السلام قال : إذا أصابتكم بلية وعناء فعليكم بقم فإنه مأوى الفاطميين ومستراح المؤمنين وسيأتي زمان ينفر أولياؤنا ومحبونا عنا ويبعدون منا وذلك مصلحة لهم لكيلا يعرفوا بولايتنا ويحقنوا بذلك دماؤهم وأموالهم وما أراد أحد بقم وأهله سوءا إلا أذله الله وأبعده من رحمته )  فلا تظنّن أنّ احتواء قم على مسجد جمكران أعني مسجد القائم من آل محمّد هي  صدفة لا غير ! بل هذا ضمن التخطيط الإلهي المسبق والقضاء المبرم الذي قدّره الله سبحانه بيد الراضي بالقدر و القضاء الإمام أنيس النفوس عليه السلام ، فهو الذي سحب أخته المعصومة إلى هذه الأرض المقدّسة ثمّ قدّر بقائها هنا رمزاً لجدّته القائمة و ابنه القائم .  وإليك حقيقة الرؤيا الصادقة التي رآها آية الله الأبطحي قدّس سرّه ونقلها لآية الله مهدوي كني قدّس سرّه  من أنه رأى شعاع نور ممتد بين حرم السيدة المعصومة وجمكران والتي على أساسها تم افتتاح الطريق بين حرم السيدة ومسجد صاحب الزمان؟ وفي رواية " يخرج ناس من المشرق ويوطئون للمهدي سلطانه" وعن الإمام الكاظم عليه السلام  "رَجُلٌ مِن اَهلِ قمُ يَدعوا الناسَ اِلَي الحقّ، يَجتَمِعُ مَعَهُ قَومٌ كَزُبَرِ الحديد، لا تَزِلُّهُمُ الرياحُ العواصِفُ، وَ لا يَمُلُّونَ مِنَ الحَربِ، و لا يُجبُنونَ، و عَلَى اللّهِ يَتَوَكَّلونَ، وَ العاقِبَةُ لِلمُتَّقينَ" فلا تغفل !