• عنواننا في التلغرام : https://telegram.me/al_kawthar الإيميل : alkawthar.com@gmail.com
  • اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِاللهِ وَعَلَى الاَْرْواحِ الَّتي حَلَّتْ بِفِنائِكَ عَلَيْكَ مِنّي سَلامُ اللهِ اَبَداً ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنّي لِزِيارَتِكُمْ ، اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَعَلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَصْحابِ الْحُسَيْن ِ (اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه و على آبائه في هذه الساعة و في كل ساعة وليا و حافظا و قائدا و ناصرا و دليلا و عينا حتى تسكنه أرضك طوعا و تمتعه فيها طويلا)

العجب العجاب ! 20157 20153 20151 هـ - الموافق 21 مايو 2015

 أريد مدح القمر و إظهار جماله ، فهل للشمس أن تعترض عليّ ؟ بالتأكيد أنّها تبدي فرحََها وتُظهر سرورَها و تشجعني على امتداحي للقمر لأنّ ما للقمر من جمال فهو للشمس بالأصالة  ، فهل للقمر نور غير نور الشمس؟ ما ذا لو مدحت القمر قاصداً بذلك التظاهر ؟ فهل يكون فعلي هذا من النفاق المذموم و للناس أن يعاتبونني على ذلك ويتهمونني بالنفاق ، ولو نسبت الجمال إلى القمر من دون التوجّه إلى مصدره فهل ينبغي أن أُتَّهم لذلك بأنني نسيت الشمس ، فهل يخفى على أحد أن الفضل كلّه راجع إلى الشمس فما لكم كيف تحكمون؟ فها نحن نمدح القمر ونعظّمه والخلائق تعلم أنّه قمر شمسِ النبوّة ففي روضة الكافي :(عن جابر عن أبى جعفر (عليه السلام) ... فكان مثلكم كما قال الله عزوجل، كمثل الذى استوقد نارا فلما أضاءت ماحوله يقول: أضائت الارض بنور محمد كما تضيئ الشمس، فضرب الله مثل محمد (صلى الله عليه وآله) الشمس، ومثل الوصى القمر، وهو قول الله عزوجل: (جعل الشمس ضياءا والقمر نوراً). 

فهل لي أن أبالغ في مدح وجه الله تعالى يا ترى هل أنا قد ارتكبت شططاً ؟ بالتأكيد لا ! لأنّه وجه الله فتعظيمه في أعين الناس هو تعظيم لله تعالى لا غير وهو عين الإخلاص الذي لا يتسرّب إليه الرياء و الشرك والنفاق أبداً والعجب العجاب هو أنّ تعظيمهم ولو تظاهراً و أنانيةً يؤدّى إلى عدم التظاهر والأنانية !! بل الصلاة عليهم هو السبيل للتخلص من الذنوب (وجعل صلواتنا عليكم وما خصنا به من ولايتكم طيبا لخلقنا، وطهارة لأنفسنا، وتزكية لنا، وكفارة لذنوبنا.) ومن هنا تعرف السرّ في حديث  الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ( إرفعوا أصواتكم بالصلاة علي فإنها تُذهب النفاق ). الأول من شعبان 1436 الساعة 1 صباحاً.