القدس 20157 20153 20151 هـ - الموافق 10 يوليو 2015
تصور مكتبة فقهية تشتمل على عشرة آلاف كتاب فقهي ، فلو تفصل عنها كتب الشيخ الطوسى والعلامة الحلي و المفيد و ابن ادريس و الأنصاري و الخوئي و الحكيم والإمام والمتأخرين من الفقهاء رحمهم الله فهل يبقى منها شيء معتدّ به من الكتب ؟ كلا !
لو تبعد الأحاديث المشتملة على كلمة (الحاكم ) (السلطان) (الوالي) (الخليفة) (الإمام ) عن سائر الأحاديث التي صدرت من أهل البيت عليهم السلام فلا تبقى إلا القليل غير المعتد به .. فيا ترى ما المقصود إذن من هذه المناصب ؟ هل المعصوم فقط ؟ هذا يعني أنّنا نعطّل الدين في زمن غيبة صاحب الأمر عجّل الله فرجه ! وهل يتجرأ أحد أن يتفوه بهذا ؟ فلا محالة تكون هذه شاملة للفقيه الجامع للشرائط وهذا يعني حكومة الفقيه وولايته على الناس ولا يتحقق هذا إلا بأن يكون هو على رأس الدولة الإسلامية ليدير أمور الأمّة ويتولّى شئونها و يحافظ عليهم و يحارب أعدائهم ، وهل هناك عدوّ أشرس من إسرائيل ؟ (لا تنسى القدس).