• عنواننا في التلغرام : https://telegram.me/al_kawthar الإيميل : alkawthar.com@gmail.com
  • اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِاللهِ وَعَلَى الاَْرْواحِ الَّتي حَلَّتْ بِفِنائِكَ عَلَيْكَ مِنّي سَلامُ اللهِ اَبَداً ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنّي لِزِيارَتِكُمْ ، اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَعَلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَصْحابِ الْحُسَيْن ِ (اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه و على آبائه في هذه الساعة و في كل ساعة وليا و حافظا و قائدا و ناصرا و دليلا و عينا حتى تسكنه أرضك طوعا و تمتعه فيها طويلا)

أسماؤكم في الأسماء : 20167 20163 20161 هـ - الموافق 18 يوليو 2016

قبل ان يأمر الله الملائكة بالسجود علمّ آدم الأسماء (وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلاَء إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ)(البقرة/31). (قَالُوا سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ)(البقرة/32). (قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ)(البقرة/33).

هذه الأسماء كلَّها كاشفة عن المُسمَّيات العينية الخارجية فهي كانت حقائق لم تتيسَّر للملائكة الوصولُ إليها ولم تعرف الملائكة أسمائها من قبل أن ينبأهم آدم بأهمِّها التّي كانت مخيِّمة على سائر الأسماء ، وهذه الأسماء كانت على صعيدين :

الأول : الأرض : وقد ذكرها أهل البيت عليهم السلام نكتفي بحديث واحد (عن الفضل بن عباس عن أبي عبد الله عليه السلام قال  سألته عن قول الله عز وجل وعلم آدم الأسماء كلها ما هي؟ قال: أسماء الأودية والنبات والشجر والجبال من الأرض)(بحار الأنوار ج 11 ص 471 رواية 19 باب2).

الثاني: السماء : وأهمّها أسماء أهل البيت عليهم السلام ، ولأهميّة هذه الأسماء خاصة وذلك لمكان علاقتها بمقام الخلافة الإلهيّة نشاهد أنّ مصاديقها قد عرضت على الملائكة  (ثمَّ عرضَهم على الملائكة) ومن الواضح أنّها تدلّ على أنّ الذين عرضوا إنّما هم خيرة خلق الله (فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين) فكانوا في محضر آدم و الملائكة و (هؤلاء) لا تنطبق على الجبال والشعاب والأودية والنبات والشجر. بل هم  تلك الذرِّية المباركة ، فمن أجلهم خلق الله آدم و بنيه فقوله في الزيارة الجامعة وأسمائكم في الأسماء إشارة إلى ذلك حيث كانت أسمائهم في الأسماء التِّي علَّمها الله آدم عليه السلام . وفي الحديث  (بإسناده عن على عليه السلام قال النبي صلى الله عليه وآله:.. علم آدم الأسماء كلها وكان اسم علي وأسماء أولاده عليه السلام فعلَّم اللهُ آدم أسماءهم)(بحار الأنوار ج 39 ص 48 رواية 15 باب73)

وأيضاً (عن أبي محمَّد العسكري عليه السلام ....  فقال رسول الله وهل شرفت الملائكة إلا بحبِّها لمحمَّد وعليٍّ وقبولها لولايتهما...) (بحار الأنوار ج 11 ص 137 رواية 1 باب 2)