• عنواننا في التلغرام : https://telegram.me/al_kawthar الإيميل : alkawthar.com@gmail.com
  • اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِاللهِ وَعَلَى الاَْرْواحِ الَّتي حَلَّتْ بِفِنائِكَ عَلَيْكَ مِنّي سَلامُ اللهِ اَبَداً ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنّي لِزِيارَتِكُمْ ، اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَعَلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَصْحابِ الْحُسَيْن ِ (اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه و على آبائه في هذه الساعة و في كل ساعة وليا و حافظا و قائدا و ناصرا و دليلا و عينا حتى تسكنه أرضك طوعا و تمتعه فيها طويلا)

فإنّ لك عند الله شأناً من الشأن ! 20197 20193 20191 هـ - الموافق 03 يوليو 2019

ما الذي ميّز فاطمة المعصومة عليها السلام ؟ وما السرّ في هذا الشأن العظيم لها؟ وأهمية زيارتها حيث ورد في الحديث :عن الإمام الرضا (عليه السَّلام) قال: (مِنْ زارها عارفاً بحقها فله الْجَنَّة) .السرّ يكمن في أمر واحد وهو : التبعية المحضة لإمام زمانها الإمام الرضا عليه السلام فشأنها شأن عقيلة بني هاشم حيث لم يكن يهمها شيء إلا إمامها الإمام الحسين عليه السلام ، فهي من الغداة إلى العشي كانت تسأل عن الإمام وكانت تفعل ما يريده الإمام لا في القول بل في الرأي و الرؤية ، بحث لا قيمة للنفس في قبال المولا وهذا ما أكّدت عليه زيارة الجامعة الكبيرة (ورَأْيي لَكُم تَبَعٌ وَنُصرَتي لَكُم مُعَدَّة) حيث لا قيمة للنفس في قبال الإمام عليه السلام ولذلك نقول (بأبي أنتم وأمي ونفسي وأهلى و مالي وأسرتي) . وفهذا درس عظيم ينبغي أن نتعلمه من هذه السيدة الجليلة سلام الله عليها.