الفلك الجارية 20147 20143 20141 هـ - الموافق 10 سبتمبر 2014
هل تعلم أنّ هناك فرقا كبيرا بين مفهوم سفينة نوح وبين الفلك و الجارية وذات ألواح، كلّ له ارتباط بعالم من العوالم حيث أنّ السفينة مضافاً إلى كونها ماديّة حسيّة صنعت من ألواح الساج فهي معنوية برزخية من ركبها من الأولين والأخرين ومن الجن والإنس نجى ومن تخلف عنها هوى وسقط في جهنّم ومات ولكنه يمشي على رجلين ، وهذا الميت لن يسمع القول أصلا ولذلك قال تعالى (وَمَا يَسْتَوِي الأَحْيَاءُ وَلاَ الأَمْوَاتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشَاءُ وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ)(فاطر/22). وقال : (لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ)(يس/70).وربّما تشمله الألطاف الإلهية فيستبصر و يحيى (أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ ...)(الأنعام/122) . وأمّا الفلك المشحون فهي للبهائم كما في الحديث .