فبهت الذي كفر ! 20147 20143 20141 هـ - الموافق 25 أكتوبر 2014
هكذا يعتقد الأعداء بأن المذهب الشيعي يبتني على رؤيتين لابدّ من القضاء عليهما إمّا استئصالا أو تشويهاً : الأولى :إحياء ذكرى عاشوراء والثانية : انتظار فرج ولي الله. فحاربوا الأولى بالدعوة إلى "التطبير" من خلال وسائل الإعلام الدخيلة من شرذمة قليلة، و من الواضح أنّ منظر الدم ينزجر منه الإنسان خاصة لو تلطّخ بالوجه ، ولكن خاب أملهم بوقوف المراجع العظام قبال هذه الظاهرة . وحاربوا الثانية أعني الانتظار بالتفسير الخاطئ له و هو السكون والخنوع وقبول الظلم وعدم الاهتمام بالأمّة وعدم شرعية الجهاد والنضال والوقوف قبال الظالمين وهنا أيضاً لم ينجحوا حيث انتصار الثورة المباركة على يد الامام الخميني قدّس سرّه واستمراها بقيادة الامام الخامنه اى حفظه الله .