إستجابة الدعاء تحت قبته 20177 20173 20171 هـ - الموافق 18 سبتمبر 2017
إستجابة الدعاء تحت قبته
قد ورد في الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم (إن الله خص ولدي الحسين -عليه السلام- بثلاث: الأئمة من ذريته، والشفاء في تربته، والدعاء مستجاب تحت قبته) . يا ترى ماذا يعني أنّ الدعاء مستجاب تحت قبّة الحسين عليه السلام فماذا عن سائر الأئمة عليهم السلام أليسوا هم نور واحد ؟ أقول: نعم هم نور واحد ولكن كثيرا ما يدعوا الإنسان بدعاء لا مصلحة فيه لنفسه وإن كان العبد يجهل بذلك فعسى أن تحبوا شيئاً و هو شرّ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون فبطبيعة الحال لا يستجاب الدعاء، ولكن هذه القاعدة مستثناة بخصوص الدعاء تحت قبة سيد الشهداء عليه السلام ، فهناك تنقلب الأمور حتى في مرحلة القضاء بحيث يتحوّل الشر إلى الخير ، وإنني سمعت من آيت الله العظمى السيد عبد الأعلى السبزواري ره أنّ الإستخارة تنحصر في الصلاة ركعتين تحت قبة الإمام الحسين عليه السلام ثم القول مأة مرّة (أستخير الله برحمته خيرة في عافية) وحينئذِ ينقلب الشر خيراً . وهذا من خصوصيات سيد الشهداء روحي فداه.