• عنواننا في التلغرام : https://telegram.me/al_kawthar الإيميل : alkawthar.com@gmail.com
  • اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِاللهِ وَعَلَى الاَْرْواحِ الَّتي حَلَّتْ بِفِنائِكَ عَلَيْكَ مِنّي سَلامُ اللهِ اَبَداً ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنّي لِزِيارَتِكُمْ ، اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَعَلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَصْحابِ الْحُسَيْن ِ (اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه و على آبائه في هذه الساعة و في كل ساعة وليا و حافظا و قائدا و ناصرا و دليلا و عينا حتى تسكنه أرضك طوعا و تمتعه فيها طويلا)

بعين الله ! 20157 20153 20151 هـ - الموافق 12 يناير 2015

إنّ انطلاق (بعين الله) يبدأ من رسول الله صلى الله عليه وآله و سلّم قال تعالى (وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ)(الطور/48). فالذي جعل الرسول يتحلّى بالصبر والإنتظار كونه بعين الله.

ثمّ جرى ذلك في أمير المؤمنين عليه السلام و في البضعة الطاهرة ففي  الكافي : 1 / 459 في شكوى أمير المؤمنين حين دفن الزهراء قال :  (فَبِعَيْنِ اللَّهِ تُدْفَنُ ابْنَتُكَ سِرّاً ، وَ تُهْضَمُ حَقَّهَا ، وَ تُمْنَعُ إِرْثَهَا ، وَ لَمْ يَتَبَاعَدِ الْعَهْدُ ، وَ لَمْ يَخْلَقْ مِنْكَ الذِّكْرُ ، وَ إِلَى اللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ الْمُشْتَكَى ، وَ فِيكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَحْسَنُ الْعَزَاءِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ ، وَ عَلَيْهَا السَّلَامُ وَ الرِّضْوَانُ).

واجتمعت هذه الحقيقة المقدّسة في عاشوراء باراقة دم أعظم خلق الله سيد الشهداء عليه السلام وتلخصت في استشهاد الطفل الرضيع عليه السلام في  اللهوف في قتلى الطفوف 50 ـ 51 ( فرماه حرملةُ بن الكاهل الأسديّ لعنة الله تعالى عليه بسهمٍ فوقع في نحره، فذبحه. فقال لزينب: خُذيه. ثمّ تَلقَّي الدم بكفَّيه، فلمّا امتلأتا رمى الدمَ نحو السماء، ثمّ قال: هَوّنَ علَيّ ما نزلَ بي أنّه بعين الله) وإياك أن تغفل عن زيارة صاحب الزمان في يوم الجمعة (اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْنَ اللهِ في خَلْقِهِ) وتأمّل فيه لتعرف الغاية من الصبر المحمدي العلوي الفاطمي الحسيني .