فبهت الذي كفر ! 20157 20153 20151 هـ - الموافق 29 مايو 2015
إنّها خطّة خبيثة كانت تستهدف سحبَ كليدارية الحرم الرضوي (أخذ المفتاح) منه وتسليمه لحكومة الشاه الظالمة و ذلك من أجل سرقة أموال وهدايا سلطان خراسان الإمام الرضا عليه السلام .
صَنع الشباك الرابع ، و في احتفال عظيم بحضور الإعلاميين ، حينما أراد وضعَه على القبر الشريف إذا به قد انصدم بالقبر الذي كان كبيراً آن ذاك فلم يستقرّ الشباك في محلّه ، تبيّن له أن المهندس للشباك كان مرتبطاً بالحكومة !
محافظ خراسان قال الآن ماذا ستفعل يا سيّد هل ستكسر القبر أو توسّع الشبّاك ؟ كلاهما غير ممكن . فالأفضل أن تترك الأمر إلينا لندير بأنفسنا الحرم الرضوى وأنتم أيها الطلّاب اذهبوا إلى حوزاتكم وتفرّغوا للدراسة ! ما لكم و الإدارة ! قال السيّد : لا بأس ولكن اسمح لي أن أصلي ركعتين عند رأس الإمام عليه السلام ركعتين فقط قال المحافظ: لك ذلك .
فشرع السيد في الصلاة ولكن أيّ صلاة ! مجرّد ما سلّم قال ضعوا الشبك والعجب أنّه استقرّ في محلّه ! فبهت الذي كفر سبحان الله ماذا حدث ؟ هل توسّع الشبّاك أم صغُر القبر ! إنّها كرامة عظيمة صدرت منه ببركة هذه الصلاة ، وكان هذا نجاح كبير لعلماء الدين حيث كانت مسؤولية الحرم الرضوي في أيديهم إلى انتصار الثورة والى هذا اليوم .
أتدري عمّن أتحدّث ؟ عن أعجوبة الدهر العارف الكامل حجة الإسلام و المسلمين السيد أبو الحسن حافظيان قدّس سرّه صاحب الأحراز المجرّبة مثل جنّة الأسماء و اللوح المحفوظ . نعم إنّه مصداق للحديث القدسي "عبدي أطعني تكن مثلي ، تقل للشيء كن فيكون " و أيضاً " لا يزال عبدي المؤمن يتقرب إلي بالنوافل، حتى أكون يده التي يبطش بها "
ندعوا لها أن يفتح لنا هذا الطريق في هذا الشهر العظيم و ببركة مولد قطب عالم التكوين ولي الله الأعظم أرواحنا فداه ...