• عنواننا في التلغرام : https://telegram.me/al_kawthar الإيميل : alkawthar.com@gmail.com
  • اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِاللهِ وَعَلَى الاَْرْواحِ الَّتي حَلَّتْ بِفِنائِكَ عَلَيْكَ مِنّي سَلامُ اللهِ اَبَداً ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنّي لِزِيارَتِكُمْ ، اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَعَلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَصْحابِ الْحُسَيْن ِ (اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه و على آبائه في هذه الساعة و في كل ساعة وليا و حافظا و قائدا و ناصرا و دليلا و عينا حتى تسكنه أرضك طوعا و تمتعه فيها طويلا)

فبهت الذي كفر ! 20157 20153 20151 هـ - الموافق 29 مايو 2015

إنّها خطّة خبيثة كانت تستهدف سحبَ كليدارية الحرم الرضوي  (أخذ المفتاح) منه وتسليمه لحكومة الشاه  الظالمة و ذلك من أجل سرقة أموال  وهدايا سلطان خراسان الإمام الرضا عليه السلام .

 صَنع الشباك الرابع ، و في احتفال عظيم بحضور الإعلاميين ، حينما أراد وضعَه على القبر الشريف إذا به قد انصدم بالقبر الذي كان كبيراً  آن ذاك فلم يستقرّ الشباك في محلّه ، تبيّن له أن المهندس للشباك كان مرتبطاً بالحكومة !

محافظ خراسان قال الآن ماذا ستفعل يا سيّد هل ستكسر القبر أو توسّع الشبّاك ؟ كلاهما غير ممكن . فالأفضل أن تترك الأمر إلينا لندير بأنفسنا الحرم الرضوى وأنتم أيها الطلّاب اذهبوا إلى حوزاتكم وتفرّغوا للدراسة ! ما لكم و الإدارة ! قال السيّد : لا بأس ولكن اسمح لي أن أصلي ركعتين عند رأس الإمام عليه السلام ركعتين فقط قال المحافظ: لك ذلك .

فشرع السيد في الصلاة ولكن أيّ صلاة ! مجرّد ما سلّم قال ضعوا الشبك والعجب أنّه استقرّ في محلّه ! فبهت الذي كفر  سبحان الله ماذا حدث ؟ هل توسّع الشبّاك أم صغُر القبر ! إنّها كرامة عظيمة صدرت منه ببركة هذه الصلاة ، وكان هذا نجاح كبير لعلماء الدين حيث كانت مسؤولية الحرم الرضوي في أيديهم إلى انتصار الثورة والى هذا اليوم .

أتدري عمّن أتحدّث ؟ عن أعجوبة الدهر العارف الكامل حجة الإسلام و المسلمين السيد أبو الحسن حافظيان قدّس سرّه صاحب الأحراز المجرّبة مثل جنّة الأسماء و اللوح المحفوظ .  نعم إنّه مصداق للحديث القدسي "عبدي أطعني تكن مثلي ، تقل للشيء كن فيكون "  و أيضاً " لا يزال عبدي المؤمن يتقرب إلي بالنوافل، حتى أكون يده التي يبطش بها "

ندعوا لها أن يفتح لنا هذا الطريق في هذا الشهر العظيم و ببركة مولد قطب عالم التكوين ولي الله الأعظم أرواحنا فداه ...