عنواننا في التلغرام : https://telegram.me/al_kawthar الإيميل : alkawthar.com@gmail.com
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِاللهِ وَعَلَى الاَْرْواحِ الَّتي حَلَّتْ بِفِنائِكَ عَلَيْكَ مِنّي سَلامُ اللهِ اَبَداً ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنّي لِزِيارَتِكُمْ ، اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَعَلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَصْحابِ الْحُسَيْن ِ
(اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه و على آبائه في هذه الساعة و في كل ساعة وليا و حافظا و قائدا و ناصرا و دليلا و عينا حتى تسكنه أرضك طوعا و تمتعه فيها طويلا)
رغم أنّها تدير بيتها ، وتهتم بأولادها و تخطب وتحتج ولكن كان جلّ إهتمامها بالمصحف فلماذا المصحف؟ الأمّ عندما ترى كلّ شيء طبيعي فلا تخاف على مستقبل أبنائها ، بل تودّع ابنائها بابتسام وهدوء البال وأمّا إذا أحسّت بالخطر تحاول درء الخطر عن أولادها وبيان ما سيحدث لهم ، فكما أنّ أبا الأئمة أمير المؤمنين يخطط الصراط لأولاده وشيعته ، فاطمة الزهراء عليها السلام هي أمّ الأئمّة و خليفة الله عليهم جميعاً إلا علي عليه السلام ، فلا تتحمل الفتن والمخاطر المستقبلية بل تحكم و تقدّر و تقرر و تبرمج لهم وذلك من خلال المصحف الذي في القضاء و القدر إلى يوم القيامة وأمّا جبرئيل فهو : الحاوي و المَجرى وهو الحامل للأمور إليها .
إطرح سؤالاً حول هذا الموضوع: