عنواننا في التلغرام : https://telegram.me/al_kawthar الإيميل : alkawthar.com@gmail.com
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِاللهِ وَعَلَى الاَْرْواحِ الَّتي حَلَّتْ بِفِنائِكَ عَلَيْكَ مِنّي سَلامُ اللهِ اَبَداً ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنّي لِزِيارَتِكُمْ ، اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَعَلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَصْحابِ الْحُسَيْن ِ
(اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه و على آبائه في هذه الساعة و في كل ساعة وليا و حافظا و قائدا و ناصرا و دليلا و عينا حتى تسكنه أرضك طوعا و تمتعه فيها طويلا)
المسارعة إليه علاقة المغفرة و الجنّة: (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ)(آل عمران/133). (..أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ)*ملأ الثغرات (لَأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ..)( َيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) في كلام سليمان ع (قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لاَ يَنْبَغِي ِلأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ)(ص/35). فأجابه الله ومنحه 1-(فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ)(ص/36). 2-(وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ)(ص/37). 3-(وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِ)(ص/38). (هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ)(ص/39). والهدف أن يملأ الثغرات. وهناك حوادث قبل ظهور الحجّة ع لأجل المغفرة أشار إليها قوله (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ ..) (...عن الطيار، عن أبي عبد الله (عليه السلام).. ذاك قيام القائم (عليه السلام) الكافي 8: 166/ 181. فللتعرف على الحق لابد أن ندخل في معسكر (الآفاق و الأنفس) عملاً . وأمّا :المغفرة في كربلاء: الهدف من كربلاء (من كان باذلاً فينا مهجته، وموطّناً على لقاء الله نفسه، فليرحل معنا)فينبغي أن يدخلوا في دورة تدريبيّة مع الإمام الحسين عليه السلام 32 يوم فعلمهم الآداب وفي ليلة عاشوراء وصلوا إلى لقاء الله .
إطرح سؤالاً حول هذا الموضوع: