عنواننا في التلغرام : https://telegram.me/al_kawthar الإيميل : alkawthar.com@gmail.com
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِاللهِ وَعَلَى الاَْرْواحِ الَّتي حَلَّتْ بِفِنائِكَ عَلَيْكَ مِنّي سَلامُ اللهِ اَبَداً ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنّي لِزِيارَتِكُمْ ، اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَعَلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَصْحابِ الْحُسَيْن ِ
(اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه و على آبائه في هذه الساعة و في كل ساعة وليا و حافظا و قائدا و ناصرا و دليلا و عينا حتى تسكنه أرضك طوعا و تمتعه فيها طويلا)
التعرف على أبي الفضل العباس من خلال قوله (مِنْ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا ..) وبيان انتظار العباس وأهميته فهو مضافاً إلى ثواب الشهادة : حصل على ثواب.. ومنهم من ينتظر وأيضاً قوله (قُلْ لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ...) وآيات الشهادة مثل قوله (وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) وتبيين بل أحياء : أي أنهم أشد حياة منكم لأنّ من يموت سينغلق ملف أعماله فالخيرات تأنسه لا غير و لكن الشهيد ملف أعماله مازال مفتوحاً كأنّه في الدنيا بل أشدّ . فرزقه حقيقاً رزق و كتابه مفتوح .الإنسان الحيّ يتردد في الدنيا من غير أن يستأذن هناك كذلك ، فالشهيد يتردد من غير استأذان بخلاف الميت فهو كالمحبوس يسمح له أن يرى علياً في البداية ثمّ يحدد له رزق برزخي ويسمح له أن يلتقي بالإمام مثلا في الأسبوع مرّة . يحدد له مقدار النور و النعم جميعاً . فالشهيد فيصلي هناك صلاة تعادل آلاف الصلوات في الدنيا و لا تضاهيه صلوات المراجع الكبار.
إطرح سؤالاً حول هذا الموضوع: