عنواننا في التلغرام : https://telegram.me/al_kawthar الإيميل : alkawthar.com@gmail.com
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِاللهِ وَعَلَى الاَْرْواحِ الَّتي حَلَّتْ بِفِنائِكَ عَلَيْكَ مِنّي سَلامُ اللهِ اَبَداً ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنّي لِزِيارَتِكُمْ ، اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَعَلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَصْحابِ الْحُسَيْن ِ
(اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه و على آبائه في هذه الساعة و في كل ساعة وليا و حافظا و قائدا و ناصرا و دليلا و عينا حتى تسكنه أرضك طوعا و تمتعه فيها طويلا)
قال الإمام الخميني قدِّس سرُّه في بيان آداب الشهادة برسالة الرسول صلى الله عليه وآله وسلَّم: ((وأما آداب الشهادة بالرسالة فهي:
أن يوصل الشهادة بالرسالة من الحق إلى القلب وخصوصا الرسالة الختمية التي جميع دائرة الوجود من عوالم الغيب والشهود تتنعّم تكوينا وتشريعا ووجودا وهداية من سقطات موائد نعمته وان ذاك السيد الكريم هو الواسطة لفيض الحق والرابط بين الحق والخلق، ولولا مقام روحانيته وولايته المطلقة لم يكن لأحد من الموجودات لياقة الاستفادة عن مقام الغيب الاحدي ولما عبر فيض الحق إلى موجود من الموجودات، ولما أشرق نور الهداية في عالم من عوالم الظاهر والباطن، وذاك السيد لهو النور الذي ورد في آية “اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ"(النور/35). فإذا دخلت عظمة شرع الدين ورسول رب العالمين في قلب الإنسان يدخل فيه أهمية أحكامه وسننه وعظمتها، فإذا أدرك القلب عظمتها تخضع له سائر القوى الملكية والملكوتية وتنفذ الشريعة المقدسة في جميع المملكة الإنسانية، وعلامة صدق الشهادة أنه تظهر آثارها في جميع القوى الغيبيّة والظاهرة ولا تتخلف عنها)الآداب المعنوية للصلاة ص 261 : 262
بالسند المتصل إلى محمد بن يعقوب ، عن علي بن محمد ، عمن ذكره ، عن أحمد بن عيسى ، عن محمد بن حُمران ، عن الفضل بن السكن ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : «إعرِفوا الله بالله ، والرسول بالرسالة ، وأولي الأمر بالأمر بالمعروف والعدل والإحسان» (1) .
1) أصول الكافي ، المجلد 1، كتاب التوحيد ، باب أنه لا يعرف إلا به ، ح 1
إطرح سؤالاً حول هذا الموضوع: