صوتيات
تبيين جذور فكر السيد الإمام رضوان الله تعالى عليه ، بدواً من عبادة الأحرار الذي هو حقيقة العشق .
الإختلاف الكبير بين السنوات و الأعوام ، و الأشهر و الأيام و حتى الساعات والدقائق . وبيان الميزان في رفعة زمان و هبط آخر وأنّ أعلى زمن ارتفاعاً هو يوم الغدير ، ثمّ التطرق إلى خطبة ( 144 ) من نهج البلاغة وشرح كلامه عليه السلام (وَ مَكَانُ اَلْقَيِّمِ بِالْأَمْرِ مَكَانُ اَلنِّظَامِ مِنَ اَلْخَرَزِ يَجْمَعُهُ وَ يَضُمُّهُ فَإِنِ اِنْقَطَعَ اَلنِّظَامُ تَفَرَّقَ اَلْخَرَزُ وَ ذَهَبَ ثُمَّ لَمْ يَجْتَمِعْ بِحَذَافِيرِهِ أَبَداً ) وأيضاً كلام الصديقة فاطمة الزهراء عليها السلام: (و طاعتنا نظاماً للملّة)( وَطَاعَتَنَا نِظَاماً لِلْمِلَّةِ، وَإِمَامَتَنَا أَمَاناً مِنَ الْفُرْقَةِ) وأنّ النِّظَامُ هو الخيطُ يُنظَمُ فيه اللؤلؤ وغيرُه ثمّ التطرق بالتفصيل إلى سورة المائدة وأنّها جمعت الثقلين وهو السبب في أنّها عندما نزلت كلا الرسول صلى الله عليه وآله على بغلة شهباء وثقل عليها الوحى حتى وقفت وتدلى بطنها حتى كادت سرّتها تمس الارض . وأنّه كيف أنّ الولاية سارية فيها كالخيط للمسباح .
محاضرة مختصرة ألقيت في حرم الإمام الرضا عليها ظهيرة عرفة 1436 فيها توضيح لبعض مقاطع دعاء عرفة العرفانية و تشتمل على مصيبة استشهاد الإمام الحسين عليه السلام
(أباجَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ: لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي زِيَارَةِ الْحُسَيْنِ عليه السلام مِنَ الْفَضْلِ لَمَاتُوا شَوْقاً وَ تَقَطَّعَتْ أَنْفُسُهُمْ عَلَيْهِ حَسَرَاتٍ قُلْتُ وَ مَا فِيهِ قَالَ مَنْ زَارَهُ شَوْقاً إِلَيْهِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَلْفَ حَجَّةٍ مُتَقَبَّلَةٍ وَ أَلْفَ عُمْرَةٍ مَبْرُورَةٍ وَ أَجْرَ أَلْفِ شَهِيدٍ مِنْ شُهَدَاءِ بَدْرٍ وَ أَجْرَ أَلْفِ صَائِمٍ وَ ثَوَابَ أَلْفِ صَدَقَةٍ مَقْبُولَةٍ وَ ثَوَابَ أَلْفِ نَسَمَةٍ أُرِيدَ بِهَا وَجْهُ اللَّهِ وَ لَمْ يَزَلْ مَحْفُوظاً الْحَدِيثَ وَ فِيهِ ثَوَابٌ جَزِيلٌ وَ فِي آخِرِهِ أَنَّهُ يُنَادِي مُنَادٍ هَؤُلَاءِ زُوَّارُ الْحُسَيْنِ شَوْقاً إِلَيْهِ.) وسائل الشيعة ؛ ج14 ؛ ص453 (مَنْ أَتَى عَلَيْهِ حَوْلٌ لَمْ يَأْتِ قَبْرَ الْحُسَيْنِ عليه السلام: أَنْقَصَ [نَقَصَ] اللَّهُ مِنْ عُمُرِهِ حَوْلا وَ لَوْ قُلْتُ إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَمُوتُ قَبْلَ أَجَلِهِ بِثَلَاثِينَ سَنَةً لَكُنْتُ صَادِقاً وَ ذَلِكَ لِأَنَّكُمْ تَتْرُكُونَ زِيَارَةَ الْحُسَيْنِ ع فَلَا تَدَعُوا زِيَارَتَهُ- يَمُدُّ اللَّهُ فِي أَعْمَارِكُمْ وَ يَزِيدُ فِي أَرْزَاقِكُمْ وَ إِذَا تَرَكْتُمْ زِيَارَتَهُ نَقَصَ اللَّهُ مِنْ أَعْمَارِكُمْ وَ أَرْزَاقِكُمْ فَتَنَافَسُوا فِي زِيَارَتِهِ وَ لَا تَدَعُوا ذَلِكَ فَإِنَّ الْحُسَيْنَ شَاهِدٌ لَكُمْ فِي ذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ وَ عِنْدَ رَسُولِهِ وَ عِنْدَ فَاطِمَةَ وَ عِنْدَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ.) كيف ندرك هذه الحقائق ؟ أولا : معرفة المعايير مهمّة للغاية .. ثانياً: لأنّ ولي الله له احترام خاص لا يمكننا أن نعرف ذلك .. كم له من الإحترام ؟ (ما أدريك ) . إذا أهين وليّ الله و هتكت حرمته ينبغي أن ترجع هذه الحرمة بحيث كلّ من ذهب لأجل ذلك كان له أجر عظيم (بأبي أنت و أمي)... ولا ترجع إلا إذا أدّت الزيارت إلى الظهور (يا لثارات الحسين).