رغم أنّها تدير بيتها ، وتهتم بأولادها و تخطب وتحتج ولكن كان جلّ إهتمامها بالمصحف فلماذا المصحف؟ الأمّ عندما ترى كلّ شيء طبيعي فلا تخاف على مستقبل أبنائها ، بل تودّع ابنائها بابتسام وهدوء البال وأمّا إذا أحسّت بالخطر تحاول درء الخطر عن أولادها وبيان ما سيحدث لهم ، فكما أنّ أبا الأئمة أمير المؤمنين يخطط الصراط لأولاده وشيعته ، فاطمة الزهراء عليها السلام هي أمّ الأئمّة و خليفة الله عليهم جميعاً إلا علي عليه السلام ، فلا تتحمل الفتن والمخاطر المستقبلية بل تحكم و تقدّر و تقرر و تبرمج لهم وذلك من خلال المصحف الذي في القضاء و القدر إلى يوم القيامة وأمّا جبرئيل فهو : الحاوي و المَجرى وهو الحامل للأمور إليها .
إطرح سؤالاً حول هذا الموضوع