الإختلاف الكبير بين السنوات و الأعوام ، و الأشهر و الأيام و حتى الساعات والدقائق . وبيان الميزان في رفعة زمان و هبط آخر وأنّ أعلى زمن ارتفاعاً هو يوم الغدير ، ثمّ التطرق إلى خطبة ( 144 ) من نهج البلاغة وشرح كلامه عليه السلام (وَ مَكَانُ اَلْقَيِّمِ بِالْأَمْرِ مَكَانُ اَلنِّظَامِ مِنَ اَلْخَرَزِ يَجْمَعُهُ وَ يَضُمُّهُ فَإِنِ اِنْقَطَعَ اَلنِّظَامُ تَفَرَّقَ اَلْخَرَزُ وَ ذَهَبَ ثُمَّ لَمْ يَجْتَمِعْ بِحَذَافِيرِهِ أَبَداً ) وأيضاً كلام الصديقة فاطمة الزهراء عليها السلام: (و طاعتنا نظاماً للملّة)( وَطَاعَتَنَا نِظَاماً لِلْمِلَّةِ، وَإِمَامَتَنَا أَمَاناً مِنَ الْفُرْقَةِ) وأنّ النِّظَامُ هو الخيطُ يُنظَمُ فيه اللؤلؤ وغيرُه ثمّ التطرق بالتفصيل إلى سورة المائدة وأنّها جمعت الثقلين وهو السبب في أنّها عندما نزلت كلا الرسول صلى الله عليه وآله على بغلة شهباء وثقل عليها الوحى حتى وقفت وتدلى بطنها حتى كادت سرّتها تمس الارض .
وأنّه كيف أنّ الولاية سارية فيها كالخيط للمسباح .
إطرح سؤالاً حول هذا الموضوع