عنواننا في التلغرام : https://telegram.me/al_kawthar الإيميل : alkawthar.com@gmail.com
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِاللهِ وَعَلَى الاَْرْواحِ الَّتي حَلَّتْ بِفِنائِكَ عَلَيْكَ مِنّي سَلامُ اللهِ اَبَداً ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنّي لِزِيارَتِكُمْ ، اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَعَلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَصْحابِ الْحُسَيْن ِ
(اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه و على آبائه في هذه الساعة و في كل ساعة وليا و حافظا و قائدا و ناصرا و دليلا و عينا حتى تسكنه أرضك طوعا و تمتعه فيها طويلا)
كلّما اتضحت لنا الصورة اشتدّ انتظارنا لأنّ الإنتظار هو : (الموقف في قبال تلك الدوله العظيمة) وإن الله لا يوضحّ الإنتظار بل يقول إنتظروا الظهور ثمّ يقول : وأمّا توضيح الظهور وأمّا نحن فنقول إنتظروا الظهور ثمّ نقول أمّا آداب الإنتظار. فأهّم شيء للمنتظر أن يتعرّف على: ما ستحقق في المستقبل بنحو صحيح قرآني ثمّ يتعرّف على البرامج الإلهيّة و ينسجم معها وأمّا الباقي هي جزئيات ، وأمّا الذي لا يتعرّف على البرامج الإلهية و يريد ايجاد الصفات في نفسه فهو ربّما يسجل اسمه في المؤمنين أو المحسنين لا المنتظرين . أمّا صفات أصحاب المهدي عجّل الله فرجه فمنها : 1- عباد لنا و 2- أولي بأس شديد .
إطرح سؤالاً حول هذا الموضوع: