عنواننا في التلغرام : https://telegram.me/al_kawthar الإيميل : alkawthar.com@gmail.com
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِاللهِ وَعَلَى الاَْرْواحِ الَّتي حَلَّتْ بِفِنائِكَ عَلَيْكَ مِنّي سَلامُ اللهِ اَبَداً ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنّي لِزِيارَتِكُمْ ، اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَعَلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَصْحابِ الْحُسَيْن ِ
(اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه و على آبائه في هذه الساعة و في كل ساعة وليا و حافظا و قائدا و ناصرا و دليلا و عينا حتى تسكنه أرضك طوعا و تمتعه فيها طويلا)
إشارة إلى الدرس السابق ثم شرح الحنيفية في كربلاء و شروط تحقق الحنيفية الحسينية وهي *الأول: بحيث تتحقق المجالسة الدائمية معه سلام الله عليه.*الثاني: لابدّ وأن لا يكون للأصحاب طلب غير ما يريده الإمام عليه السلام .
*الثالث : يجب أن تكون الواقعة تدخل القلوب حتّى لا يتعب الشيعة من النظر إليها ومن سماعها .*الرابع : يجب أن تكون الواقعة بحيث تملأ جميع أوقات الشيعة أي تكون درساً مستمراً. فالإمام الحسين أراد أن يوصل هذه النعمة إلى الناس جميعاً (من كان فينا باذلاً مهجته) أقول : وهذا من معجزات سيد الشهداء حيث نقل الحنفيّة من الملكوت إلى العمق بحيث أنّ الناس قاطبة يمكنهم أن يكونوا حنفاء ، حتى الحر وحتى الطفل الصغير فانفتح الطريق على الكلّ قاطبة (من كان) (هل من ناصر ينصرني) فلم يتمكن أحد تنزيل الحنفيّة خطوة والحسين عليه السلام تمكّن من ذلك فصارت كربلاء (مصارع العشاق) ثم الحديث عن أنّ الأنبياء هم سفراء شمس المهدوية .
إطرح سؤالاً حول هذا الموضوع: