الموضوع: * الحوزة المهدوية :أخلاق المنتظرين

صبر أولي العزم يعني الإنتظار (أي استغلال الفرصة للرقي) ثمّ بيان أقسام الصبر الثلاثة عند المصيبة : هناك أعظم مصيبة ابتلى بها المؤمن المنتظر وهي مصيبة فقدان قائده الروحي و الطاعة : وعن المعصية وهناك معاصٍ محيطة بهذا الإنسان المؤمن إحاطة كاملةً، و هي القضايا التي تقصم الظهر من التسويلات الشيطانية و المُغريات المادِّية المنتشرة على مستوى وسيع بحيث لا يلتفت الإنسان يميناً أو يساراً إلاّ وهي تبرز أمامَه وهذا الأمر سوف يجعل المؤمن المنتظر الصابر يعيش حالةً أخرى صعبة و هي حالة "الغربة"،

الحديث عن حقيقة سورة العصر وتوضيح الحق وأنّ (الحق معكم وفيكم ومنكم واليكم وانتم اهله ومعدنه) و أهمية حديث رسول الله صلى الله عليه وآله (علي مع الحقّ والحقّ مع علي) وتوضيح (... وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ)(يونس/82). (...وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ)(الأنفال/7).(لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ)(الأنفال/8). وحديث أبي جَعْفَرٍ عليه السلام عَنْ تَفْسِيرِ هَذِهِ…

خصائص حزب الله. 1- هم ليسوا بأفراد بل هم قوم .. 2- إنّ الله قد جاء بهم . 3- منسجمون فيما بينهم (حزب) 5-لهم ولي (إنما وليكم..) 6-طالتهم التربية (يتولى الله ..) 7- مجموعة جهادية (الغالبون) 8- تحت إشراف القيادة (وليكم .) 9- ينتصرون دائماً (الغالبون ) 10- هم سيأتون في المستقبل 11- هؤلاء القوم سوف يكونون بديلاً عن العرب . 12- مذهبهم ليس كمذهب الأعراب . 13- يُحِبُّهُمْ وَ يُحِبُّونَهُ 14- أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنينَ 15- أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرينَ كما أنّهم مدعومون من جهتين : فقيادتهم ببركة الولاية .العلوية (روح…

• ما هي الإطاعة : هي نوع من التبعية لشخص باعتبار قوله فالائتمار بأمره والإنتهاء من نهيه . هي لمن لا يعبد الله عشقا و حباً بل تسليما من باب وجوب الإطاعة عقلا . وما هي التبعية: إبراهيم الخليل حيث قال (فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي) (وَ السّابِقينَ اِلى اِرادَتِهِ وَ الْمُسْتَشْهَدينَ بَيْنَ يَدَيْهِ) . التشيع ليس هو مدرسة الإطاعة والتقوى والعبودية البحتة بل هو مدرسة تبعيّة الإمام عليه السلام التي يندرج فيها كلّ القيم التبعيّة للهداية هي أهمّ القيم وهي المفتاح لسائر القيم وكل شيء هو تحت…

كلّما اتضحت لنا الصورة اشتدّ انتظارنا لأنّ الإنتظار هو : (الموقف في قبال تلك الدوله العظيمة) وإن الله لا يوضحّ الإنتظار بل يقول إنتظروا الظهور ثمّ يقول : وأمّا توضيح الظهور وأمّا نحن فنقول إنتظروا الظهور ثمّ نقول أمّا آداب الإنتظار. فأهّم شيء للمنتظر أن يتعرّف على: ما ستحقق في المستقبل بنحو صحيح قرآني ثمّ يتعرّف على البرامج الإلهيّة و ينسجم معها وأمّا الباقي هي جزئيات ، وأمّا الذي لا يتعرّف على البرامج الإلهية و يريد ايجاد الصفات في نفسه فهو ربّما يسجل اسمه في المؤمنين أو المحسنين لا…

بما أننا نغتقد بوجود الإمام الحجة ع ونعلم بأهميّة الإنتظار وأنّه أفضل الأعمال بل أفضل عبادة الأمَّة فينبغي أن نتعرّف على الصفات التي ينبغي أن نتحلّى بها لنكون منهم ونعتمد في معرفة الصفات على كتاب الله عزّ وجلّ و الأحاديث و الأدعية والزيارات .