تفسیر القرأن الکریم - الدرس الثالث (أحسن القصص)
المواضيع المرتبطة
أسئلة وإجابات
كان نهي أبيه نهياً ارشاديا بمعني أنه يوجب التعب ولم يكن تكليفياً أي محرماً . وربما نفس النهي كان سببا لان ينقل القصة إلى أخوته من باب أن الإنسان حريص على ما منع . كما أنّ آدم كان كذلك
الأكل هذا لم يكن منشأه الجوع كما في الجنّة و هو طعام معنوي أهمه التسبيح والتقديس و قد ورد في الحديث في تفسير قوله فلينظر الإنسان إلى طعامه هو علمه من أين يأخذه.
كان اللباس من نور حيث لم يكن جسمه ظاهرا و بادياً كما كان بنو اسرائيل قبل الهبوط.
هي نعمة الإجتباء و تأويل الأحاديث التي تعني ايجاد ما يشاء (كن فيكون) وهو الحكم كما قال رب آتيتني من الحكم و علمتني من تأويل الأحاديث فاطر السماوات والأرض وأيضا الالتحاق بالصالحين.
لأن في التجربة الأولى نجح إبليس وذلك لأن آدم لم يكن يحتمل أنه يقسم كذبا (و قاسمهما إني لكما لمن الناصحين) فالأنبياء بعد ذلك اعتبروا من أبيهم آدم وإبليس اتخذ تكتيكات أخرى واستغل من اغواهم من الناس .
قال تعالى و كذلك نجزي المحسنين فينبغي أن نجعل يوسف نصب أعيننا دائما خاصة في المةاقف الخطيرة والإبتلاء بالنساء
هذا مجرد كلام لإقناع أبيهم و أما هم فلم يروا في ذلك خسارة أبدا
إبليس هو الذي خدعهم بقوله و تكونوا من بعده قوما صالحين
إطرح سؤالاً حول هذا الموضوع