صوتيات
• الحشر في القرآن : 34 آية منها قوله تعالى (تشقق الأرض عنهم سراعاً)(يوم نسير الجبال و ترى الأرض بارزة وحشرناهم فلم نغادر منهم أحداً)(يوم نحشر المتقين إلى الرحمان وفداً ) ( ونسوق المجرمين إلى جهنم ورداً)، الحشر في الرجعة : (وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لاَ يُوقِنُونَ)(النمل/82). (وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ)(النمل/83). الحشر في القيامة (وَ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ مَنْ فِي اْلأَرْضِ إِلاّ مَنْ شاءَ اللّهُ وَ كُلٌّ أَتَوْهُ داخِرينَ) [نمل87] (وَ لَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمينَ مِنْكُمْ وَ لَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرينَ*وَ إِنَّ رَبَّکَ هُوَ يَحْشُرُهُمْ إِنَّهُ حَکيمٌ عَليمٌ) [حجر24و۲۵] (وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا)(الكهف/47).سؤال يطرح نفسه : لماذا القيامة ؟ القيامة هو يوم الفصل والحساب فهي تختص بالإنسان والجن، فلماذا الحيوانات تحشر؟ و هي لا تظلم ؟ ليس بين الحيوانات السعيد والشقي حيث لا عقل لها والحال أنّ الله يحشرها (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ)(الأنعام/38). (وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ)(التكوير/5). إذا أردنا أن نعرف الحقيقة لابد وأن نرجع إلى داوود و سليمان : • داود: (اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ)(ص/17). (إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالإِشْرَاقِ)(ص/18). (وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلاً يَاجِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ)(سبأ/10). تفسير المعية هنا في قوله تعالى (وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ)(ص/19). رغم أنّ داوود معروف في حكمه مع ذلك لا يحكم بينهم بل الأوب له أهمية هنا وهنا يكمن التوسل الوارد في قوله(إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ )(الغاشية/25).(ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ )(الغاشية/26) وقوله (إياب الخلق إليكم و حسابهم لديكم) • سليمان: (وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنْ الْجِنِّ وَالإِنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ)(النمل/17). • السؤال: فلماذا هذا الحشر.. لداوود الأوب و لسليمان العظمة . • الجدير أنّ الحكم والقضاء يتطلّب الوحدة (إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ إِلاَّ آتِي الرَّحْمَانِ عَبْدًا)(مريم/93). (لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا)(مريم/94). (وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا)(مريم/95). كلّ ذي شعور . وأمّا العظمة في الأمّة (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ)(الأنعام/38).
مفهوم الدين الحنيف وعلاقته بالفطرة التي هي نور في وجود الإنسان له خصوصيتان (مبيّن) (جاذب) ثم الإنابة بمعنى فتح باب القلب طبقا للفطرة ثم التقوى بمعنى مراقبة النفس كي لا يصدر منك عملا قبيحا لا يناسب حريم الله ثمّإقامة الصلاة وبيان معنى (أقم الصلاة لذكري) .