كــــتب
أسرار وخفايا تسبيحات فاطمة الزهراء عليها السلام
بسم الله الرحمن الرحيم ما أدراك من الحسين: نلاحظ في الأحاديث الواردة في زيارة الأئمّة عليهم السلام التأكيد على عرفان حقّهم حين زيارتهم كما في الحديث عن أبي عبد الله عليه السلام قَالَ: (مَنْ زَارَ قَبْرَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَوْمَ عَاشُورَاءَ عَارِفاً بِحَقِّهِ كَانَ كَمَنْ زَارَ اللَّهَ تَعَالَى فِي عَرْشِهِ) التهذيب ج6 ص51. والسؤال هو : هل بامكاننا معرفة حقّهم حقّ المعرفة؟ أقول في الجواب: أنّى لنا ذلك! ولكن هناك حلّ وهو: ينبغي لنا أن نتعرّف على أهل البيت عليهم السلام بمستوى نستشعر عظمتهم في أنفسنا بحيث نصل إلى مرحلة (ما أدراك) وهذا المستوى من المعرفة أعني الاقرار بالقصور والعجز عن معرفتهم هي مرحلة عالية من معرفة حقّهم، لها دورها في التحلّي بصفاتهم و السير على خطاهم وأيضا تجرنا إلى مقام التسليم و الخضوع و الذلّ لهم كما في زيارة أئمة البقيع (يا مَوالِيَّ يا أَبْناءَ رَسُولِ اللهِ ، عَبْدُكُمْ وَابْنُ أَمَتِكُمْ الذَّلِيلُ بَيْنَ أَيْدِيَكُمْ وَالمُضْعِفُ فِي عُلُوِّ قَدْرِكُمْ وَالمُعْتَرِفُ بِحَقِّكُمْ جاءكُمْ مُسْتَجِيراً بِكُمْ ) وهذا هو المطلوب. والجدير بالذكر ما في الزيارة الجامعة الكبيرة (طَأطَاَ كُلُّ شَريفٍ لِشَرَفِكُمْ، وَبَخَعَ كُلُّ مُتَكَبِّرٍ لِطاعَتِكُمْ، وَخَضَعَ كُلُّ جَبّارٍ لِفَضْلِكُمْ، وَذَلَّ كُلُّ شَىْءٍ لَكُمْ). هذا الكتاب هو ثاني كتاب حسيني بعد كتاب (إشراقات حسينيّة في الدولة المهدوية) الذي نشرناه قبل عشرين سنة . وهو يشتمل على أسرار حسينيّة مختلفة بيّناها باختصار، سميناه (ما أدراك من الحسين) وليعلم بأنّه مجرد أفكار ورؤى حسينيّة مبتكرة كتبت لعامّة المؤمنين ، وأمّا الأبحاث العميقة والمفصّلة الحسينيّة فسننشرها في كتابنا (خفايا عاشوراء) إن شاء الله تعالى. إبراهيم الأنصاري 9 صفر المظفر 1445 البحرين - المنامة
هو تفسير القرآن بالقرآن على ضوء أحاديث أهل البيت عليهم السلام و يشتمل على مقدمات مفيدة لمعرفة رموز واسرار القرآن الكريم وتفسير فاتحة الكتاب حيث التعرف على أسماء الله تعالى و صفاته ومعرفة حقيقة الصراط المستقيم
كتاب يستهدف بيان الذكريات التي تنجر إلى هداية المستمع نحو المعرفة و الوصول إلى الأبعاد المختلفة لحقيقة أهل البيت عليهم السلام
كتاب عميق مبتكر لا مثيل له من قبل يثبت بأن الإمام الحجّة عليه السلام هو الذي يرجع الناس إلى الجنّة ، هذا الكتاب ألف وطبع في الكويت في 1318 هجرية وقد أجرى المؤلف تغييرات كبيرة عليه مستنداً علي الآيات والأحاديث والأدعية والزيارات .
يجيب على تساؤلات كثيرة تتعلق بالنهضة الحسينية المباركة كما أنّه يبين العلاقة الوثيقة بين الثورتين الحسينية والمهدوية وتفسير عدد من الآيات القرآنية التي تتعلق بحقيقة واقعة الطف كحلقة بين الحال والمستقبل الزاهر أعني دولة الحق.
كتاب مبتكر يشرح الدعاء العرفاني الذي أوله (اللهم إني وقفت...) وفي شرح للمقاطع المختلفة من الدعاء خاصة تبيين أهمّية الملائكة الموكلين والمقربين في حرمهم عليهم السلام كما أنّه يبين حقيقة بيت العصمة والطهاره والجدير أنّ النسخة الفارسية منه قد طبعته الحرم الرضوي الشريف باسم(تمناى حضور).
هو تفسير القرآن بالقرآن على ضوء أحاديث أهل البيت عليهم السلام و يشتمل على مقدمات مفيدة لمعرفة رموز واسرار القرآن الكريم وتفسير فاتحة الكتاب حيث التعرف على أسماء الله تعالى و صفاته ومعرفة حقيقة الصراط المستقيم
يشتمل على عشرة مقالات حول حقيقة أهل البيت عليهم السلام أولها محال مشيئة الله وآخرها مصحف فاطمة عليها السلام ، والكتاب مهم لمن أراد معرفة جانب من باطن أهل البيت عليهم السلام
تفسير القرآن بالقرآن بنحو الإستقراء شبه الكامل وبيان أسرار ورموز لها علاقة مباشرة بأهل البيت عليهم السلام وذلك من خلال الدليل الواضح والبرهان الساطع
ليس هو كسائر الكتب المنطقية المتداولة بل أسلوب مبتكر لفهم حقيقة المنطق كعلم من العلوم الآلية والإستناد على الآيات والأحاديث كأمثلة بارزة لفهم قواعد هذا العلم .
شرح عرفاني قرآني روائي لحديث شبلي المعروف حول حج بيت الله الحرام والذي يخاطبه الإمام عليه السلام في نهاية المطاف (إرجع فإنك لم تحج)